[فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67)]
واحدة من أقوى المعجزات التي نصر الله بها سيدنا موسى و بني إسرائيل حين فروا هاربين من مصر بعد إيمانهم برسالة سيدنا موسى و عبادتهم لله وحده رب العالمين
حيث ضرب سيدنا موسى عليه السلام بعصاه البحر- بعدما لاحقه فرعون و جنوده - و هم في طريقهم لأرض فلسطين
فانشق البحر بأمر الله ليعبره سيدنا موسى و الألاف من بني اسرائيل الى الضفة الأخرى من البحر الأحمر و أراد فرعون أن يتبع سيدنا موسى ومن معه فعبر البحر و لما وصل فرعون و جنوده إلى منتصف البحر انطبق عليهم فأغرقهم
سبحان الله
هناك ظاهرة أعجوبة تسمى معجزة موسى ....
تلك الأعجوبة تتكرر في عصرنا الحديث
حيث ينشق البحر عن طريق ثم يعود بعدها كما كان
و سبحان الله
في ظاهرة طبيعية فريدة من نوعها تتشابه مع معجزة سيدنا موسى حيث ينشق البحر و يظهر طريق بطول حوالي 2.8 كم وعرض حوالي 40 مترا
يشق هذا الممر البحر خلال انخفاض المد ويكون مدته ساعه على الاقل يصل خلالها جزيرة جيندو بجزيرة مودو..
وبعد ذلك يعود البحر لما كان عليه سابقاً ..
هناك أسطورة كورية قديمة عن تلك الظاهرة فتحكي عن تعرض جزيرة جيندو لهجوم النمور المفترسة مما أدى لمغادرة كل السكان و هربهم إلى قرية مودو إلا إمرأة مسنة تركوها خلفهم بلا حول و لا قوة و لم تكن تستطيع السباحة و خافت من افتراس النمور لها فتضرعت لإله البحر لينقذها فاستجاب لها و انشق البحر لتستطيع الهروب من النمور المفترسة ...
أما أول اقتران لتلك الظاهرة بمعجزة سيدنا موسى عليه السلام فكان حين زار السفير الفرنسي الجزيرة عام 1975
فلفت إنتباهه التشابه بينهما فكتب عنها في الصحف الفرنسية
و منه عرف العالم كله بهذه الظاهرة العجيبة التي كانت مجهولة إلى حد كبير
و يقام مهرجان ثلاث مرات في السنة احتفالاً بتلك الأعجوبة الطبيعية الحصرية
و يتوافد كل عام الملايين من كافة انحاء العالم الى كوريا الجنوبيه في هذا الوقت ليتسنى لهم فرصه المشي وسط البحر
و حيث يستمتعون بالاحتفالات فتقدم عروض الليزر و الألعاب النارية الرائعة
والعروض الفولكلورية الخاصة بكوريا من رقصات و موسيقى في قلب البحر
واحدة من أقوى المعجزات التي نصر الله بها سيدنا موسى و بني إسرائيل حين فروا هاربين من مصر بعد إيمانهم برسالة سيدنا موسى و عبادتهم لله وحده رب العالمين
حيث ضرب سيدنا موسى عليه السلام بعصاه البحر- بعدما لاحقه فرعون و جنوده - و هم في طريقهم لأرض فلسطين
فانشق البحر بأمر الله ليعبره سيدنا موسى و الألاف من بني اسرائيل الى الضفة الأخرى من البحر الأحمر و أراد فرعون أن يتبع سيدنا موسى ومن معه فعبر البحر و لما وصل فرعون و جنوده إلى منتصف البحر انطبق عليهم فأغرقهم
سبحان الله
هناك ظاهرة أعجوبة تسمى معجزة موسى ....
تلك الأعجوبة تتكرر في عصرنا الحديث
حيث ينشق البحر عن طريق ثم يعود بعدها كما كان
و سبحان الله
في ظاهرة طبيعية فريدة من نوعها تتشابه مع معجزة سيدنا موسى حيث ينشق البحر و يظهر طريق بطول حوالي 2.8 كم وعرض حوالي 40 مترا
يشق هذا الممر البحر خلال انخفاض المد ويكون مدته ساعه على الاقل يصل خلالها جزيرة جيندو بجزيرة مودو..
وبعد ذلك يعود البحر لما كان عليه سابقاً ..
هناك أسطورة كورية قديمة عن تلك الظاهرة فتحكي عن تعرض جزيرة جيندو لهجوم النمور المفترسة مما أدى لمغادرة كل السكان و هربهم إلى قرية مودو إلا إمرأة مسنة تركوها خلفهم بلا حول و لا قوة و لم تكن تستطيع السباحة و خافت من افتراس النمور لها فتضرعت لإله البحر لينقذها فاستجاب لها و انشق البحر لتستطيع الهروب من النمور المفترسة ...
أما أول اقتران لتلك الظاهرة بمعجزة سيدنا موسى عليه السلام فكان حين زار السفير الفرنسي الجزيرة عام 1975
فلفت إنتباهه التشابه بينهما فكتب عنها في الصحف الفرنسية
و منه عرف العالم كله بهذه الظاهرة العجيبة التي كانت مجهولة إلى حد كبير
و يقام مهرجان ثلاث مرات في السنة احتفالاً بتلك الأعجوبة الطبيعية الحصرية
و يتوافد كل عام الملايين من كافة انحاء العالم الى كوريا الجنوبيه في هذا الوقت ليتسنى لهم فرصه المشي وسط البحر
و حيث يستمتعون بالاحتفالات فتقدم عروض الليزر و الألعاب النارية الرائعة
والعروض الفولكلورية الخاصة بكوريا من رقصات و موسيقى في قلب البحر