الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد,,
من أكل أو شرب أو جامعاً شاكاً في طلوع الشمس ثم تحقق بأن الشمس قد طلعت فإن جمهور العلماء علي أنه يلزم القضاء مادام تحقق من ذلك وهو بصفة عامة رأيهم في كل من تحقق ذهاب ركن أو شرط من عبادته بعد الانتهاء منها, وقد ذهب ابن تيمية وآخرون إلي أنه أشبه بمن شرب ناسياً فإنما أطعمه الله وسقاه ولا قضاء عليه, والأقٌرب هو مذهب الجمهور إذ أن للعبادة أركاناً وشروطاً ومبطلات من تحقق من حدوث شيء منها فإن أثره لابد واقع مادام تيقن ذلك, وإنما يعفي عن الشك لأن صاحبها لم يتيقن فصار الخياران الطلوع وعدمه موجودان والأصل بقاء الليل, هذا والله تعالى أعلم.
من أكل أو شرب أو جامعاً شاكاً في طلوع الشمس ثم تحقق بأن الشمس قد طلعت فإن جمهور العلماء علي أنه يلزم القضاء مادام تحقق من ذلك وهو بصفة عامة رأيهم في كل من تحقق ذهاب ركن أو شرط من عبادته بعد الانتهاء منها, وقد ذهب ابن تيمية وآخرون إلي أنه أشبه بمن شرب ناسياً فإنما أطعمه الله وسقاه ولا قضاء عليه, والأقٌرب هو مذهب الجمهور إذ أن للعبادة أركاناً وشروطاً ومبطلات من تحقق من حدوث شيء منها فإن أثره لابد واقع مادام تيقن ذلك, وإنما يعفي عن الشك لأن صاحبها لم يتيقن فصار الخياران الطلوع وعدمه موجودان والأصل بقاء الليل, هذا والله تعالى أعلم.